مسافرون يجمعون الصلاة في مقر عملهم ثم يعودون لبلدهم قبل صلاة العصر فما حكم فعلهم ؟
عدد الزوار
108
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(20690)
نحن مدرسون من سكان مكة المكرمة، ونعمل في محافظة الليث التعليمية. نذهب من مكة إلى المدرسة يوميا فندرك صلاة الظهر هناك، فنصلي الظهر قصرا، ونجمع معها صلاة العصر فنقصرها أيضا، علما بأن مدرستنا تبعد عن مكة حوالي مائة وخمسة وثلاثين كيلو مترا (135) حيث إننا ندخل مكة قبل صلاة العصر، أي: نرجع إلى منازلنا في مكة قبل دخول وقت صلاة العصر، فما صحة فعلنا هذا ؟ أفتونا مأجورين.
الإجابة :
صلاتكم صحيحة؛ لأن المسافة التي تقطعونها مسافة قصر، ولا يمنع من صحة صلاتكم العصر وصولكم لبلدكم قبل دخول وقتها، حيث سبق لكم أداءها بجمعها مع الظهر، ووقت الصلاة الأولى وقت للصلاة الثانية المجموعة معها، فقد فعلتم ما رخص لكم شرعا، وأديتم ما وجب عليكم. وإن صليتم الظهر في وقتها قبل سفركم وأخرتم العصر لتصلوها أربعا في بلد إقامتكم إذا غلب على ظنكم إدراكها مع الجماعة فهو أولى.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(6/451- 452)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس