حكم التأخر عن الخروج من مكة بعد طواف الوداع
عدد الزوار
100
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
منذ سنوات، حجت مجموعة من الرجال والنساء والحمد لله، وتم طواف الوداع حوالي الساعة الحادية عشرة إلى الساعة الثانية عشرة مساءً على أنه سوف يتم الذهاب إلى جدة في نفس الليلة، ولكن مجموعة ذهبت والباقي ضلت الطريق حتى بعد صلاة الفجر، فهل على هؤلاء شيء يا سماحة الشيخ؟
الإجابة :
ليس عليهم شيء؛ لأن هذا التأخر لا يضر شيئًا، خفيف إذا غدا في الليل وأصبح، أو غدا في آخر النهار وسافر بعد العشاء، كل هذا لا حرج فيه، التأخر اليسير يعفى عنه إن شاء الله.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(18/106- 107)