تعجز عن مواصلة أرحامها بسبب إعاقتها وفقدها للسمع فهل تأثم ؟
عدد الزوار
91
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(18568)
أوصى الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم بصلة الرحم، ولكن عندي إعاقة وفقد سمع - والحمد لله على كل حال - وهما يمنعاني للذهاب لهم، بسبب إحراجي على عدم سمعي لهم، فهل لي العذاب المصير المحتوم الذي أوعده الله سبحانه لتارك صلة الرحم ؟
الإجابة :
إذا كان الواقع ما ذكرت، وأنك معاقة وفاقدة للسمع وهما يمنعانك من الذهاب لصلة رحمك - فنرجو أن لا يكون عليك حرج في ذلك. ونوصيك بتوضيح ذلك لأقاربك؛ حتى يحسنوا الظن بك ولا يقطعوا صلتك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(25/301- 302)
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس