توضيح حول أخوة الأنبياء لأقوامهم
عدد الزوار
167
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
في سورة الشعراء عندما ذكر الله فيها قوم نوح وصالح، قال: ﴿كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ﴾[الشعراء:105-106] وبعدهم قوم عاد: أخوهم هود، وبعدهم قوم صالح وقوم لوط ولم يذكر في قصة أصحاب الظلة أن شعيباً أخوهم، فما السبب؟
الإجابة :
وفي آية أخرى في الأعراف: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً﴾[الأعراف:85] وسبب ذلك: أن أصحاب الأيكة غير قومه؛ فلهذا لم يقل: "أخاهم" أما الآخرون فهم إلى أقوامهم، فقيل: «أخاهم» ؛ أي: في النسب وليس في الدين، هذا هو الفرق.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(161)