بيان معنى قوله تعالى: (ولكن الله يهدي من يشاء)
عدد الزوار
119
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(9878)
ما تفسير قوله تعالى: ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾[القصص: 56]
الإجابة :
معنى الجملة: ولكن الله يوفق من يشاء إلى الخير دون غيره من عباده، حتى الأنبياء، وإنما إليهم هداية الإرشاد والبلاغ، كما قال سبحانه يخاطب نبيه-صلى الله عليه وسلم-: ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾[القصص: 56] وهذه هي هداية التوفيق. والرضا بالحق، أما هداية البلاغ والإرشاد فهي المذكورة بقوله: ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾[الشورى: 52] في آخر سورة الشورى. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(4/272)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس