بيان معنى قوله تعالى: ( يوم يكشف عن ساق . . .)
عدد الزوار
119
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
قرأت في تفسير الصابوني عند قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ﴾[القلم: 42] فأولها وقال: في الحديث يسجد لله كل مؤمن ومؤمنة ، ولما رجعت إلى صحيح البخاري وجدت الحديث يقول: «يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة» فقد حذف الصابوني الجزء الأول من الحديث فهل يجوز له ذلك ، وماذا يسمى هذا العمل ولا سيما إذا كان متعمدا ؟
الإجابة :
على كل حال هذا خطأ وغلط ، الواجب عليه وعلى غيره بيان الحق فالحديث: يكشف عن ساقه العلماء اختلفوا في الآية عن ساقه قال بعضهم: عن شدة ، ولكن جاء الحديث الصحيح فسر الآية بما لا يجوز معه خلاف الحديث ، والمعنى يكشف عن ساقه ، والله جل وعلا يوصف بذلك على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى كما يوصف بالوجه واليد والقدم والأصابع والعين كذلك يوصف بالساق على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى ، لا يشابه الخلق في شيء من صفاته ، ولا يجوز للعالم أن يخفي الحق أو يتأول التأويل الباطل، والله المستعان.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(24/318- 319)