حكم الاستدلال بقوله تعالى: ( وجعل القمر فيهن نورًا . .) على أن القمر بين السموات؟
عدد الزوار
113
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(5771)
هل القمر بين السماوات أو تحت السماء الدنيا؟ وإذا كان بينهما، فكيف يتأتى الصعود على وجه القمر مع الدليل؟
الإجابة :
يحتمل أن يكون القمر بين السموات، وأن يكون تحت السماء الدنيا لعدم وجود دليل يعين أحد الاحتمالين، وليس في قوله تعالى: ﴿وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا﴾[نوح: 16] دليل يعين كونه بينهن؛ لاحتمال أن يكون الجار والمجرور (فيهن) متعلقا بكلمة (نورا)، والمعنى: وجعل القمر نورًا فيهن، فيكون نوره فيهن كما أنه في الأرض، ولا يلزم من ذلك كونه بينهن، وإذا لم يتعين كونه بينهن أمكن أن يصعد إليه بالمصاعد الحديثة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(4/338)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس