بيان معنى أوائل سورة العاديات
عدد الزوار
89
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
فتوى رقم(8247)
ما تفسير قوله تعالى: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا﴾[العاديات: 1-3] وما معنى قوله: ﴿وَالْعَادِيَاتِ﴾؟ أفتوني جزاكم الله خيرا.
الإجابة :
﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا﴾ أي: والخيل المسرعات في سيرها إسراعا شديدا نشأ عنه الضبح وهو: صوت نفسها الذي يتردد في صدرها من شدة سيرها.
﴿فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا﴾، فالمخرجات نارا بقدحهن الأحجار بحوافرهن حين شدة السير.
﴿فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا﴾ فالمغيرات على الأعداء وقت الصباح؛ جهادا في سبيل الله ونصرة دينه.
وجملة المعنى: أن الله تعالى يقسم بالخيل المسرعات في سيرها سرعة يسمع معها صوت نفسها المتردد في صدرها، ويخرج من قدحها الأحجار بحوافرها نار تراها العيون، وتغير على الأعداء وقت الصباح جهادا في سبيل الله، وجواب القسم قوله تعالى: ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾[العاديات: 6]
ونوصيك في مثل هذا: أن تقرأ بعض كتب التفسير المشهورة مثل: ابن كثير والبغوي والجلالين.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(4/350- 351)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس