كتب ينصح بقراءتها وحكم النقشبندية
عدد الزوار
105
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
فتوى رقم(3934)
إنني طالب علم وإيمان يرضاه الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- فما هي توجيهاتكم الرشيدة لي لقراءة الكتب الإسلامية التي تبني المسلم بناء سليما خاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه الشبهات والأباطيل باسم الدين.
ثانيًا: ما حكم الإسلام من خلال معرفتكم في الطرق الصوفية عامة والطريقة النقشبندية خاصة؟
الإجابة :
أولاً: تعتني بكتاب الله وتكثر من تلاوته وتدبره؛ لأنه أصل كل خير، ثم سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، واقرأ في التوحيد: [شرح العقيدة الطحاوية]، وكتاب [تطهير الاعتقاد] للصنعاني، وكتاب [التوحيد] لابن خزيمة وكتاب [مختصر الصواعق المرسلة] للموصلي، وكتاب [كشف الشبهات]، و[كتاب التوحيد] للشيخ محمد بن عبد الوهاب، و[العقيدة الواسطية] مع شروحها لابن تيمية وكتابي [الحموية] و[التدمرية] له. واقرأ في الفقه في كتاب [المهذب] لأبي إسحاق الشيرازي، وكتاب [زاد المعاد] لابن قيم الجوزية وكتاب [إعلام الموقعين] له أيضًا، و[عمدة الفقه] للموفق ابن قدامة. واقرأ من كتب الحديث في [صحيح البخاري] و[صحيح مسلم] و[رياض الصالحين] و[منتقى الأخبار] و[بلوغ المرام]. واقرأ من كتب المواعظ في كتاب [الداء والدواء] لابن قيم الجوزية ويسمى أيضًا: [الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي] وكتاب: [الآداب الشرعية] لابن مفلح، و[الوابل الصيب] لابن القيم. ثانيًا: تكثر البدع عند جماعة الطرق الصوفية عموما كالذكر الجماعي في صفوف أو حلقات بصوت واحد وذكرهم الله بالاسم المفرد بصوت واحد مثل: الله الله، حي حي، قيوم قيوم.. وذكرهم بضمير الغائب مثل: هو، هو.. وذكرهم بكلمة آه، وفي نشيدهم على الأذكار شر كثير، مثل: الاستغاثة بغير الله وطلب المدد من الأموات مثل: البدوي، والشاذلي، والجيلاني، وغيرهم، وفي كتبهم بدع كثيرة وشر مستطير، ويخص النقشبندية وذكرهم الله بلفظ الجلالة في الورد اليومي بحركات قلبية مع نفس تشبه حركة اللسان بالكلام دون تحريك للسان واستحضار المريد شيخه وورده اليومي مع اعتقاد وساطته في نجاته يوم القيامة، وهذه الأمور كلها من البدع المنكرة؛ لأن تلك الأذكار لم يثبت منها شيء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما أوحي إليه من الكتاب والسنة، وقد ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»، وقال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد».
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/360-362)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس