ما الواجب على المسلم في الطرق المحدثة؟
عدد الزوار
115
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني من الفتوى رقم(3545)
ما حكم الشريعة الإسلامية في الطريقتين اللتين توجدان في بلدنا الجزائر ولهما اسم الهبريين نسبة إلى شيخهم الكبير وهو الشيخ الهبري، وكما نعرف أن شيخهم المحبوب الحضرة، ويعتقدون أنهم في الطريق الصحيح وكل المسلمين الآخرين في ضلال، فهل هذه الطريقة صحيحة؟
الإجابة :
الطريقة السليمة الصحيحة هي التي كان عليها النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، فمن اقتفى أثره في ذلك فهو على الصراط المستقيم، وأما الطرق التي حدثت بعد ذلك فيعرض كل عمل منها على الشريعة الإسلامية فما وافقها أخذ به وما خالفها رد؛ لقول الله -جل وعلا-: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾[الأنعام: 153].
وننصحك بكثرة تلاوة القرآن وقراءة تفسيره وخاصة [تفسير ابن جرير] و[ابن كثير] رحمهما الله، وكذلك قراءة السنة وشرحها وخاصة الصحيحين [صحيح البخاري] و[صحيح مسلم] والسنن الأربعة … إلى غير ذلك من كتب الحديث الشريف مثل [منتقى الأخبار] و[بلوغ المرام] و[رياض الصالحين] و[زاد المعاد في هدي خير العباد] للعلامة ابن القيم رحمه الله.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/365)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس