إذا أسلم الزوجان أُقرا على نكاحهما السابق
عدد الزوار
93
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني من الفتوى رقم(16654)
رجل مسيحي اعتنق الإسلام وحسن إسلامه، وأسلمت معه زوجته وفقه في الدين وتعلم القرآن وأجاد فيه، فلما رأى الناس اجتهاده في الإسلام اتخذوه إماماً لهم غير أنهم يشكون فيه ويقدحون في إمامته؛ لأنه لم يجدد عقد الزواج في الإسلام زاعمين أنه يجب عليه أن يجدد عقد الزواج؛ لأنه تزوجها بعقد في المسيحية أو الجاهلية، هل يثبت الإسلام الزواج بعقد الجاهلية أم يبطله ؟
الإجابة :
الكافر إذا أسلم هو وزوجته مسيحياً كان أو غيره فلا يؤمران بتجديد العقد، بل يقران على عقدهما في حال الكفر؛ لأن الكفار كانوا يسلمون هم وزوجاتهم على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يأمر أحداً منهم بتجديد العقد، وإذا حسن إسلام الرجل فلا بأس بالصلاة خلفه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(19/28- 29)
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس