الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- عند إدخال الميت القبر
عدد الزوار
92
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الأسئلة الثالث من الفتوى رقم(2747)
عندنا هنا إذا مات المسلم يفعلون دعاءه في ذلك اليوم وفي سبعة أيام آتية يفعلون دعاءه وفي أربعين يوما ثلاث مرات، وقال بعض العلماء عندنا هنا: نفعل إذا مات المسلم وأدخلناه في قبره نقول: صلاة على النبي الكريم، ورجعنا إلى البيت لا شيء أبدا من الدعوة ألا يفعلون الدعوة عند الصلاة، لذلك نريد أن نفعل إذا مات الميت المسلم عن سنن دعائه؟
الإجابة :
أولاً: تخصيص اليوم الأول أو السبعة الأيام أو الأربعين للدعاء للميت لا نعلم له أصلا من الكتاب والسنة، ولا من عمل الصحابة - رضي الله عنهم-، ولا غيرهم من سلف الأمة، بل هو بدعة من البدع المحدثة، وقد ثبت عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»، وفي رواية: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد».
ثانياً: يقال حين وضعه في قبره ما روى ابن عمر - رضي الله عنه-: أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان إذا أدخل الميت القبر قال: «بسم الله وعلى ملة رسول الله»، وروي «وعلى سنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم-» قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
ثالثاً: يستحب أن يقف المتبعون للميت بعد الدفن على قبره ويدعوا له بالمغفرة والثبات؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- أمر بذلك.
وأما الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- عندما ادخل الميت القبر فلا نعلم لها أصلاً.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(3/22- 23)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس