حكم تهنئة الطالب مدرسه النصراني بالكريسمس من باب المجاملة
عدد الزوار
128
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله - : العلاقة الطيبة بين المبتعث وأستاذه (مشرفه الدراسي) ضرورة تقتضيها عدة أمور من بينها مصلحة الطالب نفسه، غير أن هناك بعضاً من المبتعثين يجدون حرجاً في تقوية هذه العلاقة، وخاصة فيما يتعلق بالمناسبات الدينية كبعث بطاقات التهنئة بما يسمى الكريسمس أو عيد رأس السنة، فهل ترون غضاضة في أن يكتب الطالب تهنئة لأستاذه خاصة إذا كانت من باب المجاملة المطلوبة في مثل هذا المجتمع ؟
الإجابة :
لا يحل للإنسان أن يجامل كافراً على حساب دينه ولو كان هذا الكافر قد أحسن إليه كثيراً؛ لأن الدين مقدم على كل شيء، وبناء على هذه القاعدة لا يحل للطالب أن يبعث إلى أستاذه تهنئة بالشعائر الدينية كأعيادهم التي تكون على رأس السنة الميلادية، أو عيد الميلاد، فمن فعل ذلك فقد أتى إثماً كبيراً.
حتى قال بعض العلماء: إنه يخشى أن يكفر بذلك؛ لأنه رضى بالشعائر الدينية، والرضى بالكفر كفر، أما المجاملات الأخرى كالتهنئة بالولد مثلا، أو بالقدوم من سفر، وما أشبه ذلك فهذه أهون.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(8/278- 496)