الجمع بين قوله تعالى: (رب المشرقين . .) وقوله: ( رب المشرق . .) وقوله : (رب المشارق . .)
عدد الزوار
81
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثامن من الفتوى رقم(6898)
ما تفسير قوله تعالى: ﴿رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ﴾ [الرحمن: 17] وقوله: ﴿رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ﴾[الشعراء: 28] وقوله تعالى: ﴿بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ﴾[المعارج: 40] ؟
الإجابة :
المراد بالمشرقين والمغربين في الآية الأولى: مطلع الشمس جنوب خط الاستواء وشماله، ومغربها جنوبه وشماله، والمراد بالمشرق والمغرب في الآية الثانية: جهة الشرق وجهة الغرب اللتان تنتقل الشمس فيهما طلوعا وغروبا على مدى الفصول، والمراد بالمشارق والمغارب في الآية الثالثة: مطالع الشمس ومغاربها كل يوم شرقا وغربا، وبذلك تجتمع النصوص.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(4/318)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس