حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن
عدد الزوار
118
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثامن من الفتوى رقم(9328)
إذا دخل الإنسان المسجد وصلى تحية المسجد وعلى يمينه أو يساره رجل يقرأ القرآن، هل يسلم عليه أو يتركه؛ لأنه إن سلم عليه خشي المسلم أن يضيع على القارئ حضور قلبه للقراءة ويأثم المسلم، وإن لم يسلم ربما يكون في قلبه عليه حزازة وراه ما سلم، والنبي- صلى الله عليه وسلم- يقول: «أفشوا السلام بينكم» كما في الحديث، وربما أن القارئ ما يعلم أنه ما ترك السلام إلا خشية أن يضيع عليه حضور قلبه، فأيهما أفضل ؟ يسلم، أو يتركه ويسلم إذا أقيمت الصلاة ؟
جزاكم الله خيري الدنيا والآخرة وأمد في عمركم آمين.
الإجابة :
السنة: أن يسلم عليه؛ لما جاء في الأحاديث الصحيحة من شرعية السلام والمصافحة عند اللقاء.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(3/18-19)المجموعة الثانية
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس