حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن وحكم الرد
عدد الزوار
96
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(9490)
إنه في يوم من الأيام في صلاة الظهر كان الجماعة في المسجد، وكان فيه شخص يقرأ في الصف الأول في المسجد وإذ بشخص آخر دنا من حوله وصلى ركعتين تحية المسجد ثم سلم وأراد السلام ومصافحة الشخص الذي يقرأ القرآن ومد يده عليه لكي يصافحه، فما كان من الشخص الذي يقرأ القرآن أن مد يده اليمنى على عضده الأيسر ولم ينظر لهذا الذي يريد السلام عليه ولا زال يواصل قراءته في المصحف، وفي خلال نصف دقيقة عاد الذي يقرأ القرآن وتحدث في المسجد بصوت عالي: لا يجوز السلام والمصافحة على من يقرأ القرآن في المسجد أو غير المسجد، وكررها مرارا.
نرجو من سماحتكم التكرم بالإجابة على هذا السؤال، والرد بعد التكرار إلينا بأسرع ما يمكن، مع تكرم سماحتكم إعلان ذلك في الوسائل الإعلامية؛ ليكون البعض على يقين بعدم التخبط بإجازة محرم أو تحريم حلال حفظكم الله.
الإجابة :
يجوز بدء قارئ القرآن بالسلام، وعليه أن يرد السلام؛ لأنه لم يثبت دليل شرعي على المنع من ذلك، والأصل عموم الأدلة في مشروعية البدء بالسلام والرد على من سلم حتى يثبت ما يخصص ذلك من الأدلة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(4/119-120)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس