نذرت إن بقي ولدها على قيد الحياة...أن تذبح ذبيحة كل سنة..فهل يجب عليها الوفاء وهل تثاب عليه ؟ وماذا يلزمها إن تركت بعض السنوات ؟
عدد الزوار
139
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(1819)
امرأة نذرت إن بقي ابنها على قيد الحياة إلى أن يقوم بخدمتها أن تذبح ذبيحة كل سنة نذرا لله، وبلغ الرشد وقام بخدمتها وأوفت بهذا النذر لعدة سنوات، وقيل لها قبل سنتين: إن ذبحها كل سنة ليس بلازم، وتطلب الفتوى في ذلك.
الإجابة :
ما فعلته المرأة المذكورة من الشروع في الوفاء بالنذر بذبحها ذبيحة كل سنة بعد أن أخذ ولدها في خدمتها- هو المطلوب منها، وستثاب عليه إن شاء الله، ويلزمها الاستمرار في ذلك ما دامت قادرة على قيمة الذبيحة، وتقضي ما تركته من ذبح خلال السنتين الماضيتين إتمامًا للوفاء بالنذر الذي نذرته؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - : «من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه».
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتاوى اللجنة الدائمة(23/ 253)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس