عاهد الله على عدم العود إلى المعصية.. ثم عاد إليها فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
99
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
ما حكم من تاب من إحدى الكبائر وعاهد الله على كتابه وأمام بيته الكعبة المشرفة أن لا يعود إلى تلك المعصية ثم خانته نفسه وضحك عليه إبليس اللعين وعاد إلى تلك المعصية ثم تذكر وندم وتأسف فما حكمه وهل عليه كفارة وهل له توبة أفيدونا جزاكم الله عنا خير الجزاء ؟
الإجابة :
إذا كانت نفسه خانته ثم تذكر وندم، فإنه يتوب إلى الله سبحانه وتعالى ويستغفر من هذا الذنب ويكفر كفارة يمين؛ لأنه لم يف بالنذر الذي عاهد الله عليه فعليه كفارة يمين مع التوبة والاستغفار.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب