أرضعت طفلة...ثم تزوجت بآخر وأنجبت له أولادا فهل يعتبرون إخوة لها؟
عدد الزوار
112
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
هناك امرأة تزوجت رجلاً وأنجبت منه أبناء، وأرضعت بنتاً من غير بناتها، وتوفي الزوج، وتزوجت من رجل آخر وأنجبت أبناء من الزوج الثاني، هل البنت المرضعة الأولى تكون أختاً للإخوة من الزوج الثاني؟
الإجابة :
نعم، ويكونون إخوة من الأم، لأن أمهم واحدة، ونحن نضيف على هذا لو كان هذا الزوج له زوجة أخرى فهل تكون البنت التي رضعت من الزوجة أختاً لأولاد الزوجة الأخرى؟ هذا رجل له زوجتان: واحدة زينب والثانية فاطمة، فأرضعت زينب بنتاً فهل تكون هذه البنت أختاً لأولاد فاطمة؟ يكونون إخوة من الأب، والمسألة التي سألت عنها يكونون إخوة من الأم، وأولاد المرضعة من زوجها يكونون إخوة للراضع منها من الأم والأب، فالرضاع كالنسب تماماً؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : «يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب» وعلى هذا فقد يكون الإخوة إخوة من الأب فقط، وقد يكونون إخوة من الأم فقط، وقد يكونون إخوة من الأم والأب.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(110)