قتل شخصا في قتالهم بعض القبائل لأجل إخضاعهم فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
179
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(1842)
استفتاني رجل طاعن في السن بقوله: إنه في أول قيام الدولة السعودية في هذه المنطقة استأذن شيخ قبيلته من أمير بيشة في ذلك الوقت في السماح له بغزو تهامة، فأذن له، ثم ندبهم شيخ قبيلته للخروج فخرج، وحصل قتال بينهم وبين أهل تهامة، وقتل منهم أربعة أشخاص، وانفرد هو بقتل شخص تهامي في تلك الموقعة، وسألته عن الدافع إلى خروجه، فأجاب بأنه خرج مع قبيلته بطلب من شيخه؛ بقصد قتال أهل تهامة وإخضاعهم، ويسأل عما يبرئ به ذمته، فأرجو الإفادة.
الإجابة :
إذا كان الواقع كما ذكر، فالأحوط لهذا المستفتي أن يستغفر الله ويتوب إليه، ويكثر من الأعمال الصالحات؛ عسى الله أن يغفر له ويتوب عليه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(24/364- 365)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس