تسببت في قتل ولدها وأفتيت بإطعام ستين مسكينا فما الحكم ؟
عدد الزوار
75
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(15437)
إنني مواطنة من هذا البلد العزيز، وأبلغ من العمر 75 سنة، وقد تزوجت وأنا في الخامسة والعشرين من عمري، وقد أنجبت بنتا بعد زواجي مباشرة، إلا أنني قد غطيتها بصدري أثناء إرضاعها، وعندما صحيت من نومي وجدتها قد فارقت الحياة، وأنا متأكدة أنني المتسببة في وفاتها بدون قصد، وقد أخبرت أباها بالحقيقة، فذهب إلى أحد رجال العلم في ذلك الزمان، أي قبل 45 سنة، وسأله عما حصل، فقال له: عليها إطعام 60 مسكينا، إلا أنني بعد إطعام هؤلاء المساكين لم أقتنع، فأرجو من الله ثم من فضيلتكم إقناعي هل ما تصدقت كاف أم هناك أحكام يجب علي أن أفعلها ؟ أفتوني جزاكم الله خيرا فيما يجب علي فعله ؟ هذا والله يحفظكم.
الإجابة :
إذا كان الأمر كما ذكر وجب عليك كفارة قتل الخطأ، والكفارة هي: عتق رقبة مؤمنة، فإن لم تجدي فصومي شهرين متتابعين. وأما التكفير في كفارة القتل خطأ بالطعام فلا يجزئ.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(21/415- 416)
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس