حكم اعتداء المسلم على أخيه المسلم في عرضه وماله
عدد الزوار
173
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني: هذه الفِرَق كل أمير يدعي أن له الحق في السمع والطاعة على الناس، بل ويؤاخذون بذلك حتى قُتل من قُتل، وعُذِّب من عُذِّب، وسُجِن من سُجِن، ووُجِدَ فسادٌ عريض
بذلك. هذه الفرق تمارس هذه الأعمال في خارج أراضيها، تستبيحُ أراضي الدول المجاورة باستئجارها البيوت في مدن البلدان المجاورة لخطف وتعذيب وقتل بعض أفرادها فضلاً عن أعدائها، فهل هذا العمل يعتبر عملاً مشروعًا ؟
الإجابة :
ليس هذا عملاً مشروعًا، ولا يحلُّ للإنسان أن يعتدي على أخيه المسلم قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «كُلُّ المسلِم على المسلمِ حَرام، دَمُه ومالُه وعِرضُه»، وأعلن - صلى الله عليه وسلم - في حِجَّةِ الوداع أنَّ دماءنا وأموالنا وأعراضنا حرامٌ علينا، وهذا أمر معلوم بالضرورة من الدين، ولا يحتاج إلى سؤال عن حكمه، بل المهم تطبيق هذا الأمر، وعدم الاعتداء على المسلمين وأن يكونوا إخوانا متآلفين ومتحابين في الله.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(25/338- 339)