من أحرم بعمرة ناوياً التمتع ثم مُنع من الحج فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
70
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(18368)
أسكن في جدة وأريد أن أحج أنا وعائلتي حج تمتع، هل بإمكاني أخذ عمرة في شوال أو ذي القعدة ثم أرجع إلى جدة وأباشر عملي، حيث إن طبيعة عملي تحتاج إلى السفر الدائم، ثم أذهب في اليوم الثامن من ذي الحجة إلى منى، وإذا رجعت إلى جدة وباشرت عملي، ثم أخبرني رئيسي بعدم الموافقة على الذهاب إلى الحج وأنا قد أديت العمرة بنية الحج فماذا علي ؟
الإجابة :
إذا أحرمت بعمرة في أشهر الحرم ناويًا التمتع بها إلى الحج، ثم سافرت إلى بلدك وأردت الحج في شهر ذي الحجة، وقبل أن تحرم منعك رئيسك من الحج فإنه لا حرج عليك؛ لأن الحج إنما يلزم بالإحرام به لا بنية الإنسان أنه سيحج هذا العام أو غيره.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/129- 130)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس