مات أخوه قبل أن يؤدي فريضة الحج فهل يحج عنه ؟
عدد الزوار
71
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
بارك الله فيكم السائل أخوكم أبو مصعب من اليمن عدن يقول فضيلة الشيخ: لي أخ متوفى عمره حوالي واحد وعشرين سنة لم يحج ولكنه اعتمر، فهل تجب عليه حجة الإسلام فهل يلزم على الوالد أو أحد الأقارب أن يحج عنه أم ليس بالضرورة أفيدونا وجزاكم الله خيرا؟
الإجابة :
حجة الإسلام لا تجب إلا على من استطاع إليه سبيلا، أي إلى البيت، فمن لم يكن عنده مال ، فإنه لا يستطيع إليه سبيلاً، فهذا الأخ الذي مات، وله إحدى وعشرون سنة إذا لم يكن له مال فليس عليه حج ؛ لأنه لا يمكن أن يصل إلى البيت ماشياً وإذا لم يكن عنده مال فلا حج عليه وعلى هذا فاطمئنوا ولا تقلقوا من كونه لم يحج؛ لأنه لا حج عليه ونظير ذلك: الرجل الفقير هل عليه زكاة و ليس عليه زكاة فإذا مات وهو لم يزكِ، فإننا لا نقلق من أجل ذلك فمن ليس عنده مال فلا زكاة عليه ويلقى ربه وهو غير آثم ومن لم يستطيع أن يصل البيت لعجز مالي فلا حج عليه فيلقى ربه وهو غير آثم ، لكن إذا أراد أحدٌ منكم أن يتطوع ويحج عن هذا الميت فلا حرج؛ لأن امرأةً جاءت إلى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فقالت يا رسول الله: إن أمي نذرت أن تحج ولم تحج حتى ماتت أفأحج عنها قال: «نعم» .
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب