من أين يحرم الآفاقي لعمرة التمتع إذا أقام في مكة في أشهر الحج ؟
عدد الزوار
57
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
إذا دخل مكة في رمضان ثم رغب بعمرة في شوال من التنعيم متمتعا بها إلى الحج فهل له ذلك ؟
سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله تعالى - : من اعتمر في رمضان وجلس في مكة، ولكنه يريد أن يحج متمتعاً، فهل يشرع له أن يخرج إلى التنعيم ليعتمر في أشهر الحج ويجعل حجه تمتعاً ؟
الإجابة :
هذا لا يمكن؛ لأن التمتع لابد أن يحرم الإنسان للعمرة من الميقات، ومن أحرم من أدنى الحل لم يكن متمتعاً، بل ولا يشرع له أن يخرج ليحرم من التنعيم، فنقول: هذا الرجل الذي أتى إلى مكة في رمضان وأحرم بالعمرة وانتظر إلى الحج نقول: إنه مفرد؛ لأنه أتى بالعمرة في غير أشهر الحج، وأتى للحج مفرداً، وفي هذه الحال يرى بعض العلماء أن هذا أفضل من التمتع؛ لأنه أتى بعمرة منفردة عن الحج، ولكن في النفس من هذا شيء، والصواب أن التمتع لا يعدله شيء؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر أصحابه به إلا من ساق الهدي، فإن القِران في حقه أفضل.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(22/50)