ما يفعل أصحاب المحلات بالأغراض الذي يتركها بعض الزبائن نسيانا ؟
عدد الزوار
103
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني من الفتوى رقم(20807)
أحيانًا مع كثرة المشترين والبائعين ينسى بعض الزبائن كتبًا كان قد أحضرها لبيعها، ثم لم نتفق معه في القيمة، أو أحضرها لننظر فيها، ثم ذهب ولم يعد إلينا أياما وأحيانا شهورا وأحيانا إلى الأبد، ماذا نفعل بهذه الكتب؛ هل نبيعها أم نتركها؟ وإذا كنا لا نعلم صاحبها أو لم نره مرة أخرى أو لا نعرف اسمه وعنوانه، وماذا نفعل إذا كان بعض هذه الكتب فيه غث وسمين ورديء، وأحيانًا ينسى بعض الزبائن بعض الريالات والهللات، كذلك ماذا نعمل بها، وأحيانًا نجدها داخل بعض الكتب بعد شرائها منه، ما حكم هذا المال: أهو لنا أم له أم نتصدق به؟
الإجابة :
إذا نسي بعض الناس عندك حاجة له ومضى زمان طويل ولم تعرف عنوانه ولم يحضر إليك فعليك أن تتصدق بها أو بثمنها بالنية عنه، بذلك تبرأ ذمتك من التبعة إن شاء الله. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(11/248- 249)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس