هل الدم الواجب في ترك نسك على الفور أو التراخي، وهل يتعين ذبحه في مكة ، وما الحكم إذا عجز عنه ؟
عدد الزوار
107
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
جزاكم الله خير أم عبد الله مقيمة بالطائف تقول فضيلة الشيخ: نعلم بأن من ترك واجباً من واجبات الحج فعليه دم، و هل لهذا الدم زمن معين أي في وقت من العام وهل له مكان معين ومن لم يجد هذا الدم فهل عليه صيام ؟
الإجابة :
الواجب على من وجب عليه فدية بترك واجب أو بفعل محظور أن يبادر بذلك؛ لأن أوامر الله ورسوله على الفور إلا بدليل، ولأن الإنسان لا يدري ما يحدث له في المستقبل، فقد يكون اليوم قادراً وغداً عاجزاً وقد يكون اليوم صحيحاً وغداً مريضاً وقد يكون اليوم حياً وغداً ميتاً فالواجب المبادرة ، أما في أي مكان فإنه يكون في الحرم في مكة ولا يجوز في غيره، وأما إذا لم يجد الدم في ترك الواجب فقيل إنه يصوم عشرة أيام والصحيح أنه لا يجب عليه صوم بل إذا لم يجد ما يشتري به الفدية فلا شيء عليه لأنه ليس هناك دليل على وجوب الصيام ولا يصح قياسه على دم المتعة لظهور الفرق العظيم بينهما فدم ترك الواجب دم جبران ودم المتعة دم شكران.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب