وصلوا مزدلفة الساعة الثانية عشرة ليلاً ونفروا منها الساعة الثانية والنصف ليلاً فماذا يلزمهم ؟
عدد الزوار
56
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(20748)
قمت بأداء فريضة الحج أنا وأسرتي في العام الماضي 1418هـ ، وهي بالنسبة لي حجة الفريضة، ولقد حدث فيها لنا عدة أمور لا أدري إن كانت صحيحة أم لا:
خرجنا من عرفات بعد الوقوف بها الساعة العاشرة ليلاً، ودخلنا إلى مزدلفة الساعة الثانية عشرة ليلاً، ثم غادرناها الساعة الثانية والنصف بأمر من والدي إلى المنزل الذي قد استأجرنا بمكة، وذلك لأن أمي كانت تعاني من نوبة صداع نصفي، أما بقية الأسرة فكانوا بخير فهل علينا شيء في خروجنا من مزدلفة قبل الفجر ؟
الإجابة :
يجوز الدفع من مزدلفة بعد منتصف الليل لأصحاب الأعذار كالمرضى، وكبار السن، والصغار؛ لدفع المشقة، ويجوز لمن يحتاجون إلى صحبته لهم أن يدفع معهم، وأما الأصحاء فالأفضل في حقهم البقاء في مزدلفة إلى ما بعد صلاة الفجر وليس عليكم في ذهابكم إلى مكة شيء.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/199)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس