طافوا للإفاضة ثم ذهبوا إلى جدة ثم عادوا إلى مكة لإكمال المناسك فهل عليهم شيء ؟
عدد الزوار
84
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(16763)
لقد أديت فريضة الحج عام 1411هـ ، أنا وزوجتي حيث خرجنا من خميس مشيط قاصدين بيت الله الحرام، وأحرمنا من الميقات «يلملم» ثم ذهبنا إلى جدة حيث توجد خالتي لوضع ابني الرضيع عندها، حيث لم يبلغ ستة أشهر آنذاك، وبعد ذلك أدينا فريضة الحج، وبعد التحلل الثاني (طواف الإفاضة) خرجنا وذهبنا إلى جدة لإرضاع الطفل والاطمئنان عليه، ثم عدنا قبل المغرب من نفس اليوم إلى منى، وأكملنا شعائر الحج: رمينا الجمرات وطفنا طواف الوداع. هل حجنا صحيح أم يلزمنا فدية ؟
الإجابة :
إذا كان الحال كما ذكرت في السؤال فإنه لا فدية عليك؛ لأنك لم تفعل محظورا ولم تترك واجبا.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/117)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس