نوى التعجل ولم يستطع الخروج من منى إلا بعد الغروب بسبب الزحام فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
75
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
أحسن الله إليكم هذا السائل محمد س. م. من الرياض يقول: في العام الماضي أديت فريضة الحج والحمد لله وقررت بعد رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر أن أتعجل وقد ركبت السيارة في وقتٍ ضيقٍ جداً ولم تكن هناك إمكانية لرؤية الشمس ولكن ريثما تجاوزت قليلاً اللوحة المكتوب عليها حدود منى أو بداية منى سمعت الآذان لصلاة المغرب وبدأ يراودني الشك من حين لآخر ولم أكن متيقن من أني خرجت من ذلك قبل الغروب أو بعده، فماذا ينبغي عليَّ أن أفعل وهل حجي صحيح ؟
الإجابة :
الحج صحيح وليس عليه شيء والإنسان إذا نوى التعجل وركب سيارته ومشى فليمض في سيره ولو غابت الشمس وهو في منى؛ لأن الرجل تعجل ومشى لكن أحياناً تحجزه السيارات أو تتعطل سيارته بدون أن يختار البقاء، فنقول: امض في سيرك ولا حرج عليك.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب