أجبر نسائه على توكيله في الرمي خشية الزحام ولم يكن زحام فماذا عليهم ؟
عدد الزوار
59
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(20901)
أديت مناسك الحج هذا العام، وهي حجة الإسلام ومعي ثنتان من النساء محارم لي، وكنا في حملة صغيرة متعجلة، وفي اليوم الثاني من أيام التشريق سمعت شدة الزحام.؛ فخشيت على النسوة اللواتي معي، فأجبرتهما على توكيلي بالرمي عنهن رغم أنهن لسن من ذوات الأعذار، وليس لهن أي عذر يمنعهن من الرمي، غير أنني منعتهن من الرمي؛ خشية الزحام، وعندما وصلت للرمي وجدت أن الزحام قد خف كثيرًا، وتندمت على أني لم آتي بهن معي ورجوعي إليهن بعيد، فرميت عنهن فهل رميي عنهن في هذه الحالة صحيح أم لا ؟ وهل يلزمني أنا أو هن شيء إذا كان التوكيل غير صحيح ؟
الإجابة :
إذا كان الواقع ما ذكر من أن النساء اللاتي معك قادرات على الرمي بأنفسهن، وإنما أنت ألزمتهن بالتوكيل؛ خشية الزحام ولم يكن هناك زحام فالواجب على كل واحدة منهن فدية، وهي: ذبح شاة في مكة تجزئ في الأضحية يوزع لحمها على فقراء الحرم، ومن لم يستطع صام عشرة أيام.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/334- 335)المجموعة الثانية
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس