من تعجل ثم ضاع ثم عاد إلى خيمته، فهل يلزمها رمي يوم الثالث عشر ؟
عدد الزوار
49
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى - : امرأة نوت التعجل وأخذت متاعها قبل الغروب وذهبت إلى الجمرات فرمتها ولكنها ضاعت من رفيقاتها ولم تستطع الخروج من منى فوجدت من أرجعها إلى المخيم وهي الآن موجودة في المخيم وتريد الانصراف الآن فهل عليها رمي لهذا اليوم ؟
الإجابة :
ليس عليها رمي لهذا اليوم؛ لأن بقاءها في منى ليس باختيارها، والله - عزو جل - يقول: ﴿فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ﴾[البقرة: 203] والمرأة هذه قد تعجلت، لكن حبسها حابس وبقيت في منى بغير اختيارها فليس عليها رمي لهذا اليوم، ولها أن تنصرف من منى من الآن.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(23/300)