رمى الجمرات قبل الزوال، ثم طاف للوداع فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
162
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
شابان كان معهما بعض النساء والأولاد رموا الجمرات يوم الثاني عشر قبل الزوال بساعتين، ثم ذهبوا إلى مكة المكرمة، وطافوا طواف الوداع وقت صلاة الظهر، وإذا سألهم سائل لماذا رميتم قبل الزوال قالوا: بأن لجنة علماء المملكة وسعوا في الوقت نظرًا إلى الحوادث وبالذات للنساء والضعفاء، فماذا تقولون أنتم عن رميهم قبل الزوال وإذا كان غير صحيح فماذا عليهم ؟
الإجابة :
رمي الجمار في اليوم الحادي عشر وما بعده لا يجزئ إلا بعد زوال الشمس؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم - رماها بعد زوال الشمس في هذه الأيام وقال: «خذوا عني مناسككم»، وهذا ما يفتي به علماء المملكة، ولم يفتوا بخلافه، وحيث رميتم قبل الزوال فيلزمكم دم يجزئ أضحية، فإن عجزتم فعليكم صيام عشرة أيام.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/346)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس