طاف للوداع ثم نام في مكة من شدة التعب ولم يخرج منها إلا في الضحى فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
98
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
فضيلة الوالد الشيخ! رجل يقول: حججت هذا العام بإذن الله ولكني رميت الجمرات يوم الخميس الثاني عشر من ذي الحجة بعد صلاة الظهر، ثم ذهبت إلى مكة وطفت طواف الوداع وانتهيت من ذلك في الساعة الخامسة تقريباً قبل المغرب، ثم ذهبت إلى مسكني في العزيزية وكانت نيتي أخذ أغراضي والسفر إلى جدة مباشرة؛ لأن لي قريباً بها أقضي معه عدة أيام، ولكن نظراً لحالتي الصحية التي أصابتني يوم عرفة لم أستطع، فأجلت سفري حتى الصباح فنمت في مسكني واستيقظت صباحاً وسافرت من مكة إلى جدة في الساعة التاسعة صباحاً تقريباً أفيدونا هل عليَّ من فدية؛ لأنه لم يعد طواف الوداع ؟
الشيخ: هل هو من جدة أو من أين ؟ هل هو ساكن في جدة ؟
السائل: هو من أهل القصيم.
الإجابة :
الواجب عليه أنه يرجع من جدة ويطوف، أو يطوف قبل أن يسافر، فالذي أرى أن يذبح فدية في مكة توزع على الفقراء احتياطاً.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(179)