وكَّل من يرمي عنه ولم يطف طواف الإفاضة لما يعانيه من مرض نفسي ثم عاد إلى مكة فطاف للإفاضة فما حكم فعله ؟
عدد الزوار
88
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثالث من الفتوى رقم(17832)
حج شاب معنا أول حجة الفريضة، وعندما رمى أول يوم جمرة العقبة الأولى لم يطف طواف الإفاضة، وأقام بمنى باقي الأيام حتى آخر يوم من الحج، ولم يرم بنفسه باقي الجمرات بل وكل، والسبب أنه مريض مرضًا نفسيًا ينتابه بعض الأحيان، علمًا أنه طاف طواف القدوم - وحجه مفرد - بالحج ووقف بعرفة، وحاولنا بكل وسيلة لإقناعه بالطواف للإفاضة ولو على خشب؛ لأنه ركن من أركان الحج كما هو معروف، إلا أنه أصر على عدم دخول الحرم نهائيًا لمرضه، وبعد ما رجع لمنزلهم خارج الميقات وتبدد ذلك الخوف والإحساس رجع من أول أسبوع وأحرم وأتى بطواف الإفاضة، وفى هذه الفترة لم يقرب شيئًا من محظورات الإحرام حتى أتى بالطواف وتحلل التحلل الأكبر، فهل حجه صحيح لا سيما وأن ما أقدم عليه خارج عن إرادته ولشدة الألم والمرض الذي نعرفه عنه ؟
الإجابة :
إذا كان الأمر كما ذكر فلا شيء على الشاب المذكور إذا كان قد أدى سعي الحج مع طواف القدوم أو طواف الإفاضة؛ لأنه أتى بالواجب عليه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/205)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس