لم تطف للإفاضة بسبب الحيض ثم عادت إلى بلدها وجامعها زوجها فماذا يلزمها ؟
عدد الزوار
93
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(13940)
ما حكم المرأة التي منعها الحيض من طواف الإفاضة رغم أخذها للعلاج ورجعت إلى بيتها وعاشرها زوجها، مع العلم بأنها حجت عام 1409 هـ وهي تعمل في المملكة في مدينة نجران، هل تستطيع أن تؤدي طواف الإفاضة العام القادم وفي أي وقت ؟ وهل عليها طواف فقط أم طواف ودم، وهل الدم يجزئ عن ذلك أم لا شيء عليها ؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابة :
يجب عليك العودة إلى مكة لقضاء طواف الإفاضة؛ لأنه ركن من أركان الحج ولا يسقط بحال، كما يجب عليك ذبح شاة تجزئ أضحية بمكة وتوزيعها على الفقراء؛ لوقوع الجماع قبل طواف الإفاضة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/213)المجموعة الثانية
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس