لم تطف للإفاضة بسبب المرض ثم جامعها زوجها . . ثم أدت طواف الإفاضة فهل عليها شيء ؟
عدد الزوار
76
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(18220)
قمت بالحج في العام الماضي وإنني فعلت جميع واجبات الحج من إحرام وطواف قدوم وغيرها، وقد نويت أن أطوف طواف الإفاضة مع طواف الوداع؛ لأننا من سكان مكة المكرمة، وفي اليوم الثاني عشر مرضت مرضًا شديدًا فلم أستطع الطواف، وذهبت إلى المنزل وبعد زوال المرض نزل مني دم واستمر 15 يومًا، وبعد الطهارة من هذا الدم حصل بيني وبين زوجي جماع، ثم بعد عدة أيام تذكرت بأنني لم أكمل حجي، وسألت عن الحكم في هذا الحج فقالوا عليك أخذ عمرة وبعد ذلك طوفي طواف الإفاضة، ففعلت مثل قولهم فهل علي شيء غير هذا أم لا ؟
الإجابة :
إذا كان الواقع ما ذكر فيجب عليك فدية؛ ذبح شاة تجزئ في الأضحية تذبحينها وتوزعينها على فقراء مكة كفارة عن الجماع الذي حصل قبل طواف الإفاضة، وحجك صحيح إن شاء الله وليس عليك طواف وداع ما دمت من أهل مكة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/221)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس