أخلى بطواف الإفاضة ثم عاد إلى بلده فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
83
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(20342)
أفيدكم بأني في سنة من السنوات ذهبت لأداء فريضة الحج، وفي اليوم العاشر من عشر ذي الحجة قمت برمي جمرة العقبة وذهبت إلى الحرم لأداء طواف الإفاضة، ومن شدة الزحام قمت بالطواف فوق سطوح الحرم، وفي تمام الشوط الرابع حدث لي تسلخ داخلي فلم أتمكن من إتمام الأشواط السبعة، وقد قال لي بعض الحجاج لو أجلت ذلك إلى طواف الوداع أجزأك عن ذلك، وقد قمت بالعودة إلى منى، وفي اليوم الثاني عشر قمت برمي الجمار عند الساعة الثانية عشر ظهرًا، نظرًا لوجود الزحام، وبعد ذلك قمت بالذهاب إلى الحرم لأداء طواف الوداع، ولكن لم أتم الأشواط السبعة كاملة، بل قمت بأداء ثلاثة أشواط إتمامًا للأربعة السابقة، فما رأي فضيلتكم، هل حجي صحيح أم لا ؟ أفتونا عن ذلك.
الإجابة :
إذا كان الأمر كما ذكر، فإن الطواف غير صحيح، عليك أن ترجع إلى مكة فتطوف طواف الإفاضة، وتسعى إن كنت متمتعًا في حجك المذكور وتطوف للوداع إن لم تسافر بعد طواف الإفاضة مباشرة، وإن كنت قارنًا أو مفرداً في حجك، وكنت قد سعيت بعد طواف القدوم فليس عليك سعي، وإلا فإنك تسعى بعد طواف الإفاضة، ثم تطوف للوداع إن تأخرت عن السفر بعد طواف الإفاضة والسعي، وإن كان قد حصل منك جماع خلال الفترة الواقعة بين حجك، وبين أدائك لطواف الإفاضة والسعي إن كان عليك سعي، فإنك تذبح شاة تجزئ أضحية توزع في مكة على فقراء الحرم؛ لأنك لم تتحلل التحلل الثاني. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/227)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس