أحدث في طواف الإفاضة . . . ثم عند خروجه من مكة نوى الإفاضة والوادع فما الحكم ؟
عدد الزوار
96
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(15763)
حججت في عام 1411 هـ ، وعند شروعي في الطواف للإفاضة أحدثت حدثًا أصغر، وأنا أعلم أنه لا يصح الطواف إلا بالطهارة الكاملة، لكن بسبب حيائي ممن كنت معهم طفت على تلك الحالة، ثم في طواف الوداع جمعت النية، أي: نية طواف الإفاضة الذي أحدثت فيه، وطواف الوداع معًا، وسؤالي: هل يصح طوافي وإن لم يصح فماذا علي ؟
الإجابة :
ما دمت نويت طواف الإفاضة والوداع معًا فإنه يجزيك ذلك عنهما جميعًا ولا شيء عليك، أما الوسوسة التي أشرت إليها فعليك أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند الإحساس بها مع الصدق والإخلاص في ذلك لله وحده، وعدم الالتفات إلى تلك الوساوس عملاً بقول الله سبحانه: ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[الأعراف: 200]، شفاك الله وعافاك من ذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/257)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس