لم يطف الإفاضة بسبب المرض ثم عاد إلى بلده فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
150
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(18624)
نويت الحج هذا العام مفرداً بقولي: (لبيك اللهم بالحج فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني) ، وأديت المناسك كلها من الوقوف بعرفات، ورمي الجمرات، وفي اليوم الخامس عشر من ذي الحجة كان موعد سفري إلى مصر، فمرضت مرضا شديدا منعني من تأدية طواف الإفاضة وطواف الوداع. فما الحكم جزاكم الله خيرا ؟
الإجابة :
يجب عليك الرجوع إلى مكة والإتيان بطواف الإفاضة؛ لأنه ركن من أركان الحج، لا يتم إلا به، وإن كان حصل منك جماع في هذه الفترة فإنه يجب عليك مع ذلك ذبح فدية في مكة، وهي: شاة تجزئ في الأضحية توزعها على الفقراء في مكة، ولا تأكل منها شيئًا، وإن سافرت بعد طواف الإفاضة مباشرة فإنه يغنيك عن طواف الوداع، وإن تأخرت في مكة بعد طواف الإفاضة لزمك طواف الوداع عند السفر.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/270)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس