طوافها للإفاضة صحيح إذا لم تتيقن نزول دم الحيض
عدد الزوار
159
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(19364)
زوجتي رغبتها حج بيت الله الحرام وفعلاً تم هذا بحمد الله هذا العام وقامت بجميع المناسك في عرفة ومنى ومزدلفة على أكمل وجه وقامت بطواف وسعي العمرة دون أي شائبة ولكن بدأت تشعر ببداية الدورة الشهرية بعد رمي جمرة العقبة الأولى رغم أنها أخذت من قبل احتياطاتها الطبية قبل ذهابها للحج، ذهبنا بها إلى مستشفى خاص في مكة وبذلنا أكثر من طاقتنا المادية وأخذت علاجًا مكثفًا لعدم استمرارها وفعلاً اغتسلت وتطهرت منها وقامت بطواف الإفاضة والسعي وبعد ما انتهت استشهدت بالثوب فوجدته نظيفًا ثم تحسست أن شيئًا أحمر في الداخل لم يصل بعد إلى الثوب ولم ينزل أثناء الطواف.
ثم استمرت في العلاج وذلك لأننا تابعون لحملة، ولا بد أن يرجعوا في اليوم الثاني عشر في يوم طواف الوداع كان هناك اصفرار خفيف فتطهرت وطافت بالبيت خوفًا أن يكون خطأ منها عدم الطواف حيث انتهى الاحمرار في الدورة هل هذا الطواف صحيح مع وجود هذا الاصفرار الخفيف ؟ نرجو داعين الله لسماحتكم الرد على هذه الأسئلة.
الإجابة :
طوافها الإفاضة وسعيها كلاهما صحيح إذا كانت لم تتيقن خروج شيء من الدم حال الطواف، أما طواف الوداع فليس بصحيح؛ لأنها طافت ومعها الصفرة والحائض ليس عليها وداع وبذلك يتضح لكم أنه لا شيء عليها وحجها صحيح إن شاء الله إذا كان الواقع هو ما ذكرتم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/251- 252)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس