نزلت منها قطرات من الدم أثناء طواف الإفاضة فما حكم طوافها ؟
عدد الزوار
81
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(20204)
امرأة نزل منها قطرات من الدم أثناء طواف الإفاضة فما الحكم وهل هناك فرق بين كون هذه القطرات في أيام حيضها أم لا، وما الحكم إذا واصلت طوافها لوجود الزحام الكثير ثم عادت إلى ديارها وقد مضى عليها الآن أكثر من سنة ؟
الإجابة :
من نزل عليها قطرات من الدم في أثناء طواف الإفاضة أو غيره من أنواع الطواف فإنها يبطل طوافها لانتقاض الطهارة، فعليها أن تخرج فإذا انقطع عنها الدم تطهرت بالاغتسال إن كان حيضاً أو بالوضوء إن كان غير حيض، ثم تعود وتؤدي الطواف الواجب من أوله وإذا كانت سافرت ولم تؤد طواف الإفاضة على الوجه الصحيح، فإنها يجب عليها أن تعود إلى مكة وتؤدي طواف الإفاضة وإن كان حصل عليها جماع في هذه الفترة، فإنها تذبح شاة تجزئ في الأضحية في مكة وتوزعها على فقراء الحرم كفارة عن الجماع.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/252- 253)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس