شك في الخارج منه هل هو مذي أو مني، فما حكم حجه وصلاته ؟
عدد الزوار
1301
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(11297)
بلغت الحلم وأنا ابن أربعة عشر عامًا تقريبًا، وبعد سنتين وأنا ابن ستة عشر عامًا تقريبًا أديت فريضة الحج، ومضى على بلوغي أكثر من سنتين، وأنا أجهل الفرق بين المذي والمني، وإن كنت أعلم أن المني يوجب الغسل والمذي يكفي له الاستنجاء والوضوء، ثم أذهب وأصلي، تارة يخرج المذي فأظنه منيًا فاغتسل لخروجه.
أثناء فريضة الحج وقبل طواف الإفاضة خرج مني المني بسبب النظر والتفكير، فتحيرت لا أدري هل هو مني يوجب الغسل، أو مذي يكفي له الاستنجاء والوضوء ؟ ثم قلت في نفسي: لو كنت في البيت لاغتسلت احتياطًا ولكن لعله مذي؛ لأنه كما أسمع هو الذي يخرج عند اشتداد الشهوة أو التفكير، فاكتفيت بالاستنجاء والوضوء، ثم طفت طواف الإفاضة، ثم علمت الفرق بينهما.
والسؤال هو: 1- ما حكم حجي هذا ؟ مع العلم بأنه حج الفريضة، وقد حججت بعده مرة أخرى ولكن بنية النافلة، وكذلك طفت في غير أشهر الحج طوافا نويت به عن طواف الإفاضة الركن الذي حينما طفته لم أكن على طهارة، وأطعمت ستة مساكين كفارة خروج المني، أي: أثناء الحج، وماذا يجب علي ؟
2- ما حكم صلواتي خلال تلك المدة ؟ علمًا أنني كنت محافظًا على الصلوات محافظة تامة ولله الحمد والمنة، وماذا يجب علي ؟
3- ما حكم العمرة التي أديتها خلال تلك المدة ؟ حيث إنني خلال تلك المدة اعتمرت ثلاث أو أربع مرات، وماذا يجب علي ؟
هذا والله تعالى يحفظكم ويوفقكم لما فيه الصواب.
الإجابة :
لا قضاء عليك لا من جهة الحج ولا العمرة ولا الصلاة؛ لكونك لم تجزم بأن الحدث الذي أصابك مني حين أديت تلك الواجبات، والأصل السلامة وصحة العبادة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(11/242)
. عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس