ما الأفضل إسقاط الدَّين عن المدين أم إبقائه في ذمته إلى يوم القيامة؟
عدد الزوار
112
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(12098)
كنت صاحب دكان، وبقيت لي ديون عند الناس غير متوقع تسديدها، ولكوني أبحث عن الأكثر فائدة بالأجر: فهل الأفضل لي السماح بها أو إبقاؤها في ذمة المدين؟
الإجابة :
من كان له حق على الغير من مال أو غيره فله أن يعفو عمن عليه الحق، وله أن يستوفيه، والعفو أفضل، قال تعالى: ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 280] وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(26/139)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس