أهدى دشًا لقريبه ثم هداه الله تعالى فهل له أن يطالبه به لإتلافه ؟
عدد الزوار
89
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
لقد كان لدي دش فيما مضى وقد قمت بإهدائه إلى أحد أقربائي، والآن بعد أن منَّ الله علي بالهداية أردت أن أتلفه، فما العمل؛ علماً بأنني لا أستطيع أن أطلبه منه؛ لأنه قد يعتقد أنني لا أريد أن أعطيه، أو أني تراجعت في هديتي ؟
الإجابة :
أقول: الحمد لله الذي منَّ على هذا بالهداية، وليذهب إلى الذي أخذه ويسأله: هل هو يستعمله في المحرم كما هو غالب الاستعمال عند الناس، أو لا يستعمله إلا في الأخبار فقط؟ فإن كان الثاني وهو ثقة فلا حرج، وإن كان الأول وأنه يشاهد في هذا الدش ما هب ودب، فإنه يقول عني أنا: إن فلاناً يقول: خذه وكسره أمام الرجل الذي أهديته له، وبهذا يزول الشك من الرجل الذي أهدي له، ويقتنع إن شاء الله عز وجل.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى اللقاء الشهري، لقاء رقم(77)