حكم قضاء صلاة قيام الليل
عدد الزوار
88
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
بحمد الله تعالى وشكره أصبحت أصلي الليل، لكن الذي حدث ذات مرة أنني لم أفق في ليلة من الليالي، إلا على أذان الفجر فصليت الفجر، فهل علي قضاء ما كنت أصلي؟
الإجابة :
ليس عليك قضاء، لكن الأفضل أن تقضي، «كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا فاته ورد من الليل قضاه من النهار -عليه الصلاة والسلام-» لكنه نافلة مستحب، فإذا كنت تصلين من الليل عشر ركعات، مع الوتر واحدة إحدى عشرة فالأفضل لك أن تصلي من النهار ثنتي عشرة ركعة، مثل ما كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام- ، تسلمين من كل ثنتين، وإذا كان عادتك سبع ركعات تصلين من النهار ثمانيا أربع تسليمات، وهكذا لو كانت ثلاثا تصلين من النهار تسليمتين، أربع ركعات هذه السنة، تقول عائشة -رضي الله عنها-: «كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا شغله عن صلاة في الليل مرض، أو نوم صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة» وكان الغالب -عليه الصلاة والسلام- أنه يصلي إحدى عشرة، يسلم كل ثنتين ويوتر بواحدة، فإذا شغله مرض أو نوم صلاها من النهار وزاد ركعة صارت ثنتين عن ركعة، ويسلم من كل ثنتين، هذا هو السنة.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(10/ 76- 77)