بيان رجحان القول بعدم جواز زيارة النساء للقبور
عدد الزوار
69
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
تقول السائلة: إنها زارت قبر النبي - صلى الله عليه وسلم- فلاحظت أن هناك أناسا أنكروا عليها، ترجو توجيه سماحة الشيخ.
الإجابة :
زيارة القبور بالنسبة للنساء فيها خلاف بين العلماء، من أهل العلم، منهم من قال: إن النساء يزرن القبور مثل الرجال، والقول الثاني: إنهن لا يزرن القبور، لا قبر النبي ولا غيره -عليه الصلاة والسلام- ، وهذا القول أرجح القولين وأصح؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: «لعن زائرات القبور» وفي اللفظ الآخر: «زوارات القبور» فدل ذلك على أنهن لا يزرن القبور، وكن أول الأمر مع الرجال يزرن القبور عموما، ثم نهى الله النساء، وبقيت الرخصة للرجال، والسر في ذلك - والله أعلم - لأنهن فتنة، وصبرهن قليل، فشرع الله لهن ترك ذلك لئلا يُفتن أو يَفتن بزيارة القبور، فيدعون لأمواتهن بالمغفرة والرحمة في البيوت وفي الطرقات وفي المساجد، ولا حاجة لزيارة القبور.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(14/ 456- 457)