الجمع بين النهي عن الكلام أثناء خطبة الجمعة وبين الصلاة على النبي عند سماع ذكره.
عدد الزوار
100
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(17131)
لقد ثبت عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه قال فيما معناه: «من قال لأخيه المسلم والخطيب يخطب: صه، فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له» وثبت عنه أنه قال فيما معناه أيضا: «بخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي» ومن المعروف أن الخطيب سوف يتعرض في إيراد بعض الأحاديث عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ويطلب من المسلم أن يصلي على الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، فهل في ذلك حرج ؟ ولا سيما إذا جهر بالصلاة والسلام على الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وأيهما أفضل: الجهر بها أم الإسرار، هذا فقط أثناء خطبة الجمعة ؟ أفيدونا مأجورين ؟
الإجابة :
إذا ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - والإمام يخطب فإنك تصلي عليه وتسلم سرا ويحصل لك بذلك العمل بالحديثين ومن هنا يتبين أن ما ظهر لك من تعارض بينهما غير وارد.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(7/129- 130)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس