يصلي معه صف أو صفين وبقية المأمومين في قبو المسجد فما حكم الصلاة في هذه الحال ؟
عدد الزوار
61
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
أنا إمام مسجد جامع، وهذا المسجد يتكون من ثلاثة أدوار، دور يصلي فيه الإمام بمن خلفه، ودورين علويين، وهناك دورة مياه أكرمكم الله تحت الدور الذي يصلي فيه الإمام، ومصلى نساء، ويوجد بدروم تحت ذلك كله، بحيث لا يمكن رؤية الإمام، وإنما يسمع صوته من خلال السماعات.
والسؤال يا فضيلة الشيخ: ما حكم صلاة المأمومين عموماً في هذا البدروم ؟ علماً بأن بعض المأمومين كبير في السن، ولا يستطيع أن يصعد للدور الذي يصلي فيه الإمام، ويحتاج أن يصعد 30 درجة (عتبة) تقريباً للوصول إلى الدور الذي يصلي فيه الإمام، والبدروم سهل ميسر بالنسبة لهم، فهو مساو للأرض تقريباً، وكذلك فإن كثيراً من الشباب الذين يستطيعون الصعود لدور الإمام يصلون في هذا البدروم، والذي يمتلئ في بعض الفروض، علماً بأن الدور الذي يصلي فيه الإمام كبير جداً ويتسع لمئات المصلين، ويحدث أن يصلي خلف الإمام صف أو صفان والبدروم ممتلئ، وإذا كانت الصلاة جائزة عموماً فما هو الأفضل في حق الشباب الذين يستطيعون الصلاة خلف الإمام ؟
والسؤال الثاني: إذا انقطع الصوت بين الإمام والمأمومين الذين في البدروم فكيف يتمون صلاتهم ؟ نرجو من سماحتكم التكرم بالرد على استفسارنا هذا، حيث إنه يخص أهل حي بأكمله، ونحن نصلي في هذا المسجد وعلى هذه الحال منذ أكثر من سنتين، وجزاكم الله عنا كل خير.
الإجابة :
السنة أن يكون المصلون في دور واحد مع توالي الصفوف وتراصها حسب الإمكان، ويجوز صلاة بعض المأمومين في القبو (الخلوة) ولو كان الإمام في دور آخر كالحال الواردة في السؤال، وعلى من يصلي في القبو ألا يتقدموا على الإمام، ومتى انقطع صوت الإمام عمن يصلي في القبو فيصلي بهم أحدهم ويتم بهم ما بقي من صلاتهم، أو يتمون فرادى.
المصدر :
اللجنة الدائمة(1/347)المجموعة الثالثة.