تفوتها صلاة الفجر أحيانًا بسبب سهرها على أطفالها فهل تأثم ؟
عدد الزوار
84
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
المستمعة تقول بأنها متزوجة وتبلغ من العمر تسعة عشر عاماً ولديها أطفال وحامل تقول أنا ملتزمة في صلاتي ولكن صلاة الصبح أحياناً لا أستطيع أن أصحو بسبب سهري على أطفالي فأصلي الفجر متأخرة هل عليّ إثمٌ في ذلك ؟
الإجابة :
الواجب على هذه المرأة وغيرها ممن تنام متأخرة أن تجعل عندها منبهاً كالساعة مثلاً أو تجعل عندها الهاتف وتقول لأحد أقاربها أو صاحباتها أيقظوني إذا أذن وأما التهاون بهذا ثم التكاسل فهذا لا يجوز بل الواجب عليها أن تأخذ الحيطة بقدر المستطاع وإذا عجزت فقد قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : «ليس في النوم تفريط» وقال: «من نام عن صلاةٍ أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك» والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان في بعض أسفاره نام في آخر الليل وأمر بلالاً أن يكلأ الفجر يعني يحافظ عليه ولكن بلالاً غلبه النوم ولم يستيقظ إلا بعد طلوع الشمس فأمر النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أن يؤذن للصلاة ثم صلى ركعتي الراتبة ثم صلى الفجر كما كان يصليها في العادة أي صلاها جهراً؛ لأنه يصليها في العادة جهراً.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب